بهدوء وثقة، كتب فريق الرجاء الرياضي الجديدي فصلاً جديداً في تاريخه الرياضي، بعدما حسم بطاقة الصعود إلى القسم الوطني الأول هواة قبل مرحلتين من نهاية الموسم. إنجاز رياضي كبير يُحسب لنادٍ قاوم الإكراهات المالية وواجه التحديات التنظيمية بصبر وإصرار.
ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة مشروع طموح قائم على حكامة جديدة اعتمدها المكتب المديري بقيادة الرئيس عبد الرحيم المقتريض، الذي أعاد ترتيب البيت الداخلي للنادي، ونجح في خلق دينامية إيجابية داخل المجموعة التقنية والإدارية.
اللاعبون بدورهم جسدوا روحاً قتالية عالية داخل رقعة الميدان، واستجابوا بشكل مثالي لتوجيهات الطاقم التقني، فكانوا أبطال هذا الإنجاز الذي طالما حلمت به الجماهير الدكالية.
صعود الرجاء الجديدي يعيد الأمل في مستقبل كرة القدم المحلية، ويؤكد أن العمل القاعدي الجاد والتدبير الرشيد هما السبيل الوحيد للنهوض بالرياضة بعيداً عن الشعارات والخطابات الفضفاضة.
هنيئاً لكل مكونات الفريق، وللجمهور الوفي الذي ظل دائماً السند الحقيقي في كل المحطات الصعبة.
