
وفاة قاضي يعيد ملف “ولد الشينوية” لنقطة الصفر
تسبب وفاة قاضي مستشار ضمن هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في إرباك محاكمة رضا أبوزيد المعروف ب”ولد الشينوية”، وباقي المتهمين في ملف النزاع بين عائلتين.
واضطرت المحكمة، بعد تعيين مستشار جديد ضمن الهيئة، إلى إخراج الملف من المداولة، وإعادة المحاكمة من جديد، معلنة يوم الإثنين 10 مارس الجاري تاريخا للجلسة المقبلة.
وينتظر، أن تعاد جميع فصول المحاكمة من البداية، بما فيها إحضار المتهمين والاستماع إليهم ومرافعات النيابة العامة والدفاع، ثم إدخال الملف مرة أخرى للمداولة.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت رضا ولد الشينوية، ب3 سنوات حبسا نافذا، بسبب خلافه مع “بنت عباس”، وقضية الملقب ب”طالوني”، وأيضا لاتهامه بإهانة الشرطة.
وقضت المحكمة الابتدائية بإدانة “بنت عباس” التي توبعت رفقة ولد الشينوية بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وتوبع اليوتوبر الشهير بتهم تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم..”، وهي تهم تؤطرها الفصول 429 و447-2 و263 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.