اخبار محلية

السيبة بحي سيدي موسى بالجديدة: انتشار الجريمة وسط غياب أمني مقلق

الجديدة 55

يشهد حي سيدي موسى بمدينة الجديدة تصاعدًا خطيرًا في معدلات الجريمة، حيث أصبحت مظاهر “السيبة” عنوانًا بارزًا لهذه المنطقة. فقد انتشرت ظواهر الاعتداءات وحيازة الأسلحة البيضاء، التي تُستخدم في جرائم متنوعة، أبرزها ظاهرة “الكريساج” التي أصبحت شبحًا يطارد الساكنة والمارة على حد سواء.

حيت تحولت بعض المناطق في حي سيدي موسى إلى نقاط سوداء معروفة بترويج حبوب الهلوسة. يُعتبر هذا النشاط غير القانوني أحد العوامل الرئيسية في تصاعد الجريمة، حيث إن تعاطي هذه المواد يؤدي إلى سلوكيات عنيفة وغير متزنة. وأفاد السكان بأن مروجي هذه السموم ينشطون علنًا، دون رادع يذكر، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.

أفاد عدد من سكان الحي، في تصريحات متفرقة، أن الوضع الأمني أصبح لا يُحتمل، معبرين عن قلقهم على سلامتهم وسلامة أبنائهم. تقول إحدى السيدات: “لم نعد نستطيع الخروج ليلًا خوفًا من الاعتداء، حتى في النهار نحن حذرون”. وأكد آخرون أن الظاهرة تتفاقم بسبب غياب الدوريات الأمنية المنتظمة، مما يسمح للمجرمين بالتصرف بحرية.

يعيش سكان حي سيدي موسى على وقع حالة من الخوف والقلق، بعدما باتت حيازة الأسلحة البيضاء أمرًا شائعًا بين بعض الشباب. تُستخدم هذه الأدوات الحادة في تنفيذ جرائم تتنوع بين السطو تحت التهديد والاعتداء الجسدي على الأبرياء، وهو ما يؤدي إلى وقوع إصابات خطيرة، فضلًا عن خسائر مادية للمستهدفين.

و هدا يرجع الى ضعف التواجد الأمني، مما يتيح للمجرمين التحرك بحرية. كما أن الظروف الاجتماعية الصعبة، مثل البطالة وانتشار المخدرات، ساهمت في تفاقم الوضع.

و لهذا يطالب السكان بتعزيز الأمن، تنظيم دوريات منتظمة، وتشديد العقوبات على الجرائم، بالإضافة إلى تحسين إنارة الشوارع لتوفير بيئة أكثر أمانًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى