مراسل صحفي يتعرض لمحاولة قتل رفقة ابنه و اسرته
تعرض المراسل الصحفي لحسن مرزوق في يومه في حدود الساعة الثامنة من مساء لاعتداء همجي هو وابنه من قبل شخص كان يحمل مدية من حديد وانهال عليه بالضرب هو وابنه محاولا قتلهما.
الضحية وابنه تعرضا للاعتداء الوحشي عندما كان قادما من اتجاه سيدي بنور إلى الجديدة رفقته زوجته وابنائه، وأثناء وصوله عند محطة الأداء للطريق السيار سيدي إسماعيل، إقليم الجديدة كان شخص يرجع بسيارته إلى الخلف بعدما دخل في نقطة الأداء، وكان الضحية وراءه مباشرة وعندما نبهه عبر منبه السيارة فما كان منه إلا أن أخرج مدية من حديد وبدأ ينهال عليه بالضرب والجرح محاولا قتله هو وابنه.
وقد حضرت عناصر الدرك الملكي لدى محطة الأداء سيدي إسماعيل و أخذوا من المعتدي ميدة الحديد الكبيرة التي كان يضرب بها الضحية وابنه، متلبسا بحيازتها، وحضر هناك شاهد عيان وطلب من الدرك أن يدلي بشهادته حول الاعتداء، مبينا أن الشخص الذي كان يحمل مدية من حديد هو من اعتدى على الضحية وابنه دون أي سبب، و كان المصرح لايزال حاضرا إلى حدود كتابة هذه السطر لأنه لم يقبل تلك الوحشية في الاعتداء، وطالب من الدرك أخذ أقواله ..
كما لا ننس أن هناك كاميرات المراقبة من النوع الممتاز بمحطة الأداء و التي تزيل أي لبس في أن المشتبه فيه اعتدى على الضحية وابنه دون أي سبب وكان يحمل مدية من حديد في يده وأن الدرك هم من أزالوها من يده.
و لهدا نطالب من القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة التدخل من أجل تصحيح هذا الوضع الخطير، وإنصاف المظلوم.
و ان الجديدة 55 تندد بأشد عبارات الشجب والإدانة لهذا السلوك، وتطالب عناصر الدرك الملكي بالقيام بواجبها، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في ما ستفعله؟ وستتابع الجريدة عن كثب هذا الملف إلى آخره؟